إلتقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في مكتبه في صيدا، وفدا من المرصد الشعبي لمحاربة الفساد، لافتا الى انه "جرى خلال اللقاء تناول التطورات السياسية والأمنية في ظل تصعيد التجييش الطائفي من قبل السلطة. كما جرى تناول تعمق الانهيارات الاقتصادية والمالية، وانعكاساتها الكارثية على الأوضاع المعيشية للغالبية الساحقة من المواطنين، فضلا عن تردي أوضاع الخدمات العامة في قطاع الاستشفاء والتعليم والمياه والكهرباء وغيرها من القطاعات".
ورأى المجتمعون أن "تعثر حكومة ميقاتي هو دليل إضافي على عمق الأزمة التي وصلت إليها المنظومة الحاكمة"، ودانوا "الانحياز الفاضح للحكومة إلى القطاع المصرفي، وعملها الهادف إلى تحميل خسائر الإفلاس لذوي الدخل المحدود والمتوسط والفقراء، وإلى إعفاء الاحتكارات والمصارف من تحمل نصيبها من الخسائر، ونؤكد أهمية توحيد جهود قوى الاعتراض والتغيير على قاعدة برنامج نضالي للانقاذ، وعلى مواجهة المنظومة الحاكمة دفاعا عن حياة الناس وحقوقهم ومن أجل بناء ميزان القوى الذي يسمح بوضع البلاد على سكة الخلاص والتغيير".