لفت القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إلى أنّ "وفق المؤشّرات الموجودة، فإنّ المستكبرين ولعدد من الأسباب منها نهب ثروات الدول الأخرى، قد استقووا من ناحية الثروة وامتلاك السلاح، وبالتالي هيمنوا على العالم لأنّهم لا يمكنهم أن يروا قوّة وشوكة الإسلام والمسلمين، وعلينا أن ندرك أنّهم لا يكملون شوكتهم وقدرتهم من دون امتلاك إمكانيّات المسلمين".
وأشار، في كلمته خلال ملتقى أقيم لتخليد ذكرى شهداء محافظة زنجان، إلى "تبلور جبهة المقاومة في الدول الإسلاميّة، بفضل الله وتوجيهات قائد الثورة الإسلاميّة الحكيم، الّذي يعدّ عمود خيمة حضارة الإسلام"، موضحًا أنّ "دور الشعب الإيراني في هذا السياق هو بناء وتقوية قدرة المقاومة في الأراضي الإسلامية، لوجود الشباب المسلم المضحّي بالروح من أجل الإسلام".
وأكّد سلامي أنّ "الاستكبار يهرب الآن من المنطقة، ولا نفس له على الاستمرار والبقاء في الساحة، وأنّ الولايات المتحدة الأميركية أصبحت الآن على هامش الأحداث أكثر من أيّ وقت مضى"، مشدّدًا على "أنّنا الآن في القمم الأخيرة للمقاومة، ومن اليقين أنّ الشعب الإيراني اليوم على أعتاب فتح كبير".