رأت مصادر متابعة، في حديث إلى صحيفة "الأنباء" الكويتيّة، أنّ "وزير الإعلام جورج قرداحي أخطأ في عقد مؤتمره الصحافي، حيث أعلن أنّه لن يعتذر ولن يستقيل، علمًا أنّ لا أحد طالب منه الاستقالة، إنّما الاعتذار وحسب".
وأعربت عن خشيتها من أن "تذهب حكومة "معًا للإنقاذ" ضحيّة عدم التعامل مع هذا الخطأ الجسيم بحقّ الأشقّاء العرب، بما يستحقّه، حيث كان أقلّ ما يمكن فعله دعوة قرداحي إلى القصر الجمهوري ومناقشة الأمر معه من قِبل رئيسَي الجمهوريّة ميشال عون والحكومة نجيب ميقاتي، ومن ثمّ إصدار بيان الاعتذار، وإلّا فستكون العواقب وخيمة على علاقات لبنان بأشقّائه، إقليميًّا وعربيًّا وعلى الصعيد الثنائي".
ولفتت المصادر إلى أنّ "نأي الريس عون وميقاتي بنفسيهما عن مسؤوليّة ما قاله قرداحي، قد يكون مقدّمة لخطوة تالية، على غرار ما حصل مع وزير الخارجيّة السابق شربل وهبة، الّذي كلّفته كلمة نابية موقعه وزيرا للخارجيّة".