رأى الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، "أننا بتعاوننا كمواطنين نتغلب على المعاناة، والمطلوب من كل مسؤول القيام بمسؤوليته، ويجب على كل مؤسسة من مؤسسات الدولة أن تأخذ دورها، فالدولة هي دولة المواطن، والتكفل التكافل بحفظ الأمن والاستقرار تأمين ما يلزم، فالمواطنة بصدق الإنتماء إلى الوطن وحماية سيادته واستقلاله، فلم يُسمع لدعاة الاستقلال والسيادة صوتاً فضلاً عن موقف في مواجهة الإسرائيلي ومجازره بحق الشعب اللبناني حتى اليوم، والسلاح الذي يطالب هؤلاء بسحبه والدعاء عدم مشروعيته هو الذي حرر لبنان عام 2000 من العدو وعملائه، وهو الذي يحمي الحدود والثروات والسيادة".
واعتبر في الخطبة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك، أن "كمين الطيونة كشف عن مخططهم حيث قادهم حقدهم وارتباطهم إلى مجزرة كادت أن تجر البلد إلى حرب أهلية لولا الغيارى على الوطن والوحدة الوطنية بمشاركة صادقة، ولذلك نطالب القضاء بالتحقيق العادل في كمين الطيونة، ونؤكد على كشف الحقيقة بانفجار المرفأ بتحقيق عادل شفاف بعيداً عن التسييس والاستنسابية، ففي ذلك طمس للحقيقة وإضاعة للدماء".
ودان "ما يجري في فلسطين من قتل وتهويد وجرف لمقبرة اليوسفية في القدس لتغيير المعالم التاريخية، فضلاً عن الجرائم الوحشية بحق الأسرى، ولم يُسمع أي صوت لمنظمات حقوق الإنسان ولا مواقف دولية تدين العدوان الإسرائيلي، بل تطبيع وزيارات متبادلة واستخدام مطارات وكأن شيئاً لم يكن".