طلب رئيس الجمهورية ميشال عون، من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب، اجراء الاتصالات اللازمة مع السفارة الأميركية في بيروت، والسفارة اللبنانية في واشنطن، للاطلاع على الظروف التي دفعت وزارة الخزانة الأميركية، الى فرض عقوبات على النائب جميل السيد، ورجلي الاعمال جهاد العرب وداني خوري، وذلك كي يبنى على الشيء مقتضاه.
ويأتي ذلك، بعد أن فرضت الخزانة الأميركية، عقوبات على جميل السيد وجهاد العرب وداني خوري، بشبهة الفساد والمساهمة في تقويض حكم القانون في لبنان، موضحة أن "كلا من الرجال الثلاثة، استفاد شخصيًّا من الفساد المستشري والمحسوبيّة في لبنان، لجمع ثروات شخصيّة على حساب الشعب اللبناني، ومؤسّسات الدولة"، معتبرة أن "هذا الإجراء، يهدف إلى محاسبة النخبة السياسية والتجارية في لبنان، الذين استفادوا من الممارسات غير اللائقة، والعقود المتضخمة للمناقصات، وثقافة المحسوبية المنتشرة، التي تقوّض مؤسسات لبنان وسيادة القانون والاستقرار الاقتصادي".