يشير الانجيل بما لا يقبل الشك الى ان يسوع هو الديّان العادل في ملكوت الله. وبوضح تام، يذكر انجيل الدينونة العظمى جلوس ابن الانسان على عرشه...
يسوع هو الملك، وهو الذي سيديننا في نهاية حياتنا الارضية بمحبة، انما بعدالة ايضا. وعلى عكس ما يعتقد البعض، ليس هناك من تناقض بين الاثنين فالعدالة من بنود المحبة، وليس بالضرورة ان تكون سيئة لنا كما نخشى، الا في حال علمنا في قرارة انفسنا اننا لا نريد الخيارات التي اعطانا اياها الله، ونرفض كل النِعم التي افاضها علينا.
وبالتالي، يكشف لنا الله ان مصيرنا بأيدينا وان محبته تحتّم عليه العدالة واحترام قرارنا، مهما كان. ولنذكر ما قاله القديس اغسطينوس: "الله الذي خلقك بدونك لا يقدر ان يخلصك من دونك".