اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن "الأحداث الأخيرة المثيرة للشكوك في السودان، حيث سيطر العسكريون من جديد على السلطة، لن تساعد في عملية الانتقال الديمقراطي"، لافتا الى ان "إيران ترصد بدقة هذه التطورات".
ورأى خطيب زاده أن "الإلغاء غير الديمقراطي لجزء من المؤسسة الحاكمة يتجاهل مطلب الشعب السوداني، ولن يساهم في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها"، مؤكداً أنه "ثمة مؤشرات على تدخلات مؤثرة من جهات خارجية في هذه التطورات، بحيث أن الصهاينة لا يكتمون سرورهم تجاه هذه الإجراءات".
وشدد على أن إيران "إذ تؤكد على ضرورة تحلي مجلس السيادة السوداني باليقظة، فإنها تدعو كل الأطراف الداخلية إلى الحوار السوداني – السوداني الشامل".