أكدت مصادر على صلة بالنظام السعودي لـ"الأخبار" أن الرياض تريد إسقاط حكومة ​نجيب ميقاتي​، فإما أن يخضع الأخير وحكومته، مع ما يعنيه ذلك من فتح باب للتنازلات التي لن تقف عند حد، وإما أن يستقيل.

من جهة أخرى، لفتت معلومات "الأخبار" إلى اتصالات أميركية وفرنسية بميقاتي، لحضّه على عدم الاستقالة، مع "وجوب معالجة المشكلة المستجدة مع ​السعودية​".

وأشارت مصادر على تواصل مع السلطات السعودية إلى أن "الرياض أبلغت حلفاء لها في لبنان منذ أول من أمس أنها بصدد خطوات تصعيدية ضد لبنان". وبموازاة ذلك، أعرب السعوديون عن "خيبتهم" من اقتصار ردود الفعل على كلام وزير الاعلام ​جورج قرداحي​ على بيانات استنكار، وسط توقعات بأن يبادر وزراء محسوبون على ​تيار المستقبل​ و​الحزب الاشتراكي​ الى الاستقالة من الحكومة، كذلك حصول تحركات شعبية في عدد من المناطق اللبنانية استنكاراً لما أدلى به قرداحي.