أشار مدير عام وزارة الزراعة، لويس لحود، إلى "إننا كنا نصدّر إنتاج زراعي مثل الخضار والفاكهة إلى السعودية، وهذا الموضوع تاريخي، لأن السوق قريب وبحكم العلاقة الأخوية والتاريخية بين الشعبين وبين المصدر والمستورد. كما أن السعودية كانت دائما ممر لدول الخليج".
وفي حديث تلفزيوني، لفت لحود إلأى أنه "قبل أزمة تريب الكبتاغون في الرمان، كان هناك شاحنات ترانزيت متوقفة على الحدود، سمحت السلطات السعودية بإدخالها. ويوم الأربعاء الماضي قمت ووزير الزراعة باجتماع ثنائي مع رئيس الوفد السعودي المشارك باجتماع دول التعاون الاسلامي، حيث عرض عباس الحاج حسن الملف الزراعي اللبناني، وتم الاتفاق على عقد اجتماع لجنة سعودية لبنانية تقنية"، متأملاً "العودة سريعاً، لأن لدينا الكثير من التنسيق مع السعوديين، والعلاقات يجب أن تكون متينة لأن المزارع اللبناني يحتاج لهذه الأسواق".
وأوضح أنه "في العام 2020، صدرنا للإمارات حوالي تصدير 32 ألف طن صافي من المنتجات النباتبة، كما صدرنا للبحرين 5 آلاف طن صافي، وللسعودية 50 ألف طن"، مؤكداً أن "وزارة الزراعة بسياستها تحاول زيادة الأسواق وتخفف العراقيل أمام التصدير، بالتالي لا يجب أن نخسر أي سوق".
وشدد على أن "العراق لديه رغبة لاستقبال منتجات زراعية، وأعتقد أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم خلال لقاء مرتقب بين وزيري الزراعة العراقي واللبناني. كما أنه مقابل النفظ الذي تصدره لنا العراق، نحن نصدر لها منتجات زراعية". واوضح أن "هدف وزارة الزراعة هي الاسواق القريبة مثل الدول العربية وجدول الخليج ودول أوروبا الشرقية، وعلى مدى الأعوام الماضية عقدنا عدة مذكرات تفاهم في هذا الإطار".