أعلن رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26)، ألوك شارما، أنّ "هذه القمّة هي الأمل الأخير والأفضل، لحصر الاحترار بـ1,5 درجة مئويّة"، وهو الهدف الأكثر طموحًا في اتفاق باريس.
وأشار، خلال افتتاح المؤتمر في غلاسكو، إلى أنّ "خلال وباء "كوفيد 19"، تواصلت ظاهرة تغير المناخ"، لافتًا إلى أنّ "تأثيرات تغيّر المناخ بدأت الظهور في كلّ أنحاء العالم على شكل فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسيّة". وأكّد "أننّا نعلم أنّ كوكبنا يتغيّر نحو الأسوأ"، موضحًا "أنّنا إذا عملنا الآن وعملنا معًا، سيكون بإمكاننا حماية كوكبنا الثمين".
ويأخذ مؤتمر الأطراف هدفه من اتفاق باريس التاريخي الّذي أُبرم في العام 2015، والّذي شهد موافقة الدول على وضع حدّ للاحترار العالمي عند "أقل بكثير" من درجتين مئويّتين، مقارنةً بمستويات ما قبل العصر الصناعي، و1,5 درجة مئويّة إذا أمكن.