أعلن رئيس وزراء مقدونيا الشمالية، زوران زائيف، استقالته من منصبه، بعد النتائج السيّئة لحزبه في الانتخابات البلدية، الّتي نُظّمت جولتها الثّانية الأحد، مشيرًا إلى "أنّني أتحمّل مسؤوليّة هذه النتائج في الانتخابات. لقد جلبتُ الحريّة والديمقراطيّة، والأخيرة تعني تحمّل المسؤوليّة".
وكان قد خسر الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي، في العاصمة سكوبيي ومعظم المدن الرئيسيّة والمراكز الحضريّة في البلاد، بعد أن كان فاز عام 2017 بأكثر من نصف البلديّات في مقدونيا الشمالية.
ويشكّل قرار زائيف مفاجأةً وحدثًا نادرًا في البلاد والمنطقة. وتأتي الاستقالة عقب أشهر سجّلت تراجعًا في شعبيّة رئيس الوزراء، الّذي كافح لإعادة تحسين الاقتصاد المتأثّر بجائحة "كورونا"، غير أنّه لم يحرز تقدّمًا يُذكر في جهود بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.