لفت وزير الإعلام اليمني، ​معمر الإرياني​، إلى أنّ "من جديد، تستهدف حركة "أنصار الله" (​الحوثيون​)، التجمّعات السكنيّة في مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب، وهذه المرّة بصاروخين باليستيّين "إيرانيَّي الصنع"، أصابا مسجدًا ودار الحديث في منطقة العمود المكتظّة بالسكّان والأُسر النّازحة من خارج المديريّة، ما أدّى إلى مقتل وإصابة 29 مدنيًّا، بينهم نساء وأطفال".

وشدّد، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، على أنّ "هذه المجزرة المروّعة تأتي بعد سلسلة من ​جرائم القتل​ الممنهج للمدنيّين، الّتي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابيّة خلال الأيّام الماضية في محافظات مأرب وتعز، وراح ضحيّتها الأبرياء من نساء وأطفال، والقصف المتعمَّد للتجمّعات السكّانيّة من منازل ومساجد ومعاهد، في ظلّ صمت دولي مطبق غير مفهوم ولا مبرّر".

وأكّد الإرياني أنّ "​المجتمع الدولي​ و​الأمم المتحدة​ و​مجلس الأمن​ والمبعوثَين الأممي والأميركي ومنظّمات ​حقوق الإنسان​، مطالبين بالقيام بمسؤوليّاتهم القانونيّة والأخلاقيّة، وإدانة ووقف جرائم القتل اليومي للمدنيّين، وملاحقة وتقديم المسؤولين عنها من قيادات وعناصر مليشيا الحوثي للمحاسبة، باعتبارهم "مجرمي حرب".