شدد الوزير السابق محمد فنيش، على أن "مصلحة لبنان لا تُعرّف ولا تحدد من خلال مصالح شخص ما، مرتبط بهذه الدولة أو تلك، وإنما تكمُن بالحفاظ على القرار اللبناني الحر، وبالحفاظ على قوة مقاومته واستقلالية القرار، وعلى قوته للدفاع عن الثروات"، معلنًا "أننا سنبقى متمسكين بمصلحة لبنان، ولن نقبل الابتزاز ولا الخضوع ولا الضغوطات ولا الإملاءات، ولن نسير في فلك المطبعين، وسنبقى متمسكين بحقوقنا، وبمقدساتنا، وسنبقى ندافع عن قضايا المظلومين، وهذا جزء من التزامنا الديني والأخلاقي والإنساني والوطني".
واعتبر، خلال لقاء سياسي في بلدة القليلة الجنوبية، أن "التصرفات التي رأينها خلال اليومين الماضيين، من قبل البعض في لبنان، لا تنم لا عن قوة ولا عن قدرة، وإنما هي عبارة عن ضعف، وبهذا التصرف افتضح من يرفع شعارات، ولكنه لا ينسجم معها".
ولفت فنيش، إلى "أننا نسأل الله تعالى أن يعين الشعب اللبناني، على تحمل تبعات مثل هذه السياسات الخبيثة والمتآمرة، التي تفرض على لبنان، ولكن إذا بقينا على إرادتنا وإصرارنا، فإننا قادرون على الخروج من هذه المشاكل، تمامًا كما خرجنا من الكثير من المشكلات والتحديات، التي واجهناها في السابق".