لفت البيت الأبيض، إلى أنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، سلّطا الضوء خلال اجتماعهما على هامش قمة المناخ "كوب 26" في غلاسكو، على "حريّة البحار" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، في انتقاد للوجود القوي للصين هناك.
وأشار في بيان، إلى أنّ "الرئيسين أعربا عن قلقهما بشأن الانقلاب في بورما، واتّفقا على ضرورة وقف الجيش البورمي للعنف، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيّين، وتوفير عودة سريعة إلى الديمقراطيّة"، موضحًا أنّ "بايدن عبّر عن دعمه لموقف رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بشأن بورما".
وكان قادة دول الرابطة قد عقدوا أعمال قمّتهم في تشرين الأوّل الماضي، غير أنّ بورما رفضت إرسال ممثّل لها، في أعقاب قرار الكتلة استبعاد رئيس المجموعة العسكريّة من حضورها.