أعلن وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، تقديم تمويل بريطاني بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني لدعم الانتقال بالطاقة والبنية التحتية والنمو الصديق للبيئة والنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي مبادرة أطلقها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في تشرين الثاني خلال فعالية على هامش قمة العمل المناخي 26 في غلاسكو.
وسيُستخدم هذا التمويل لحشد أموال من القطاع الخاص لدعم الجهود في جميع أنحاء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك في لبنان والمغرب والجزائر ومصر وتونس والأردن. وسيساهم في دعم الانتقال بالطاقة، وإنشاء البنية التحتية والنمو الصديق للبيئة في المنطقة.
وفي هذا الإطار، أكد كليفرلي أن "قمة العمل المناخي 26 لا تنحصر فقط في وفاء كل حكومة من الحكومات بالتزاماتها المناخية منفردة، بل تتجلى أيضاً في العمل معاً لتمكين جميع البلدان من تحقيق الأهداف العالمية وصولاً بالانبعاثات إلى الصفر، والحدّ من آثار تغير المناخ. ومن أجل فعل ذلك، لا بدّ لنا من إطلاق الاستثمار العام والخاص، والدفع تجاه بلورة حلول مبتكرة وصديقة للبيئة".
وأوضح أنه "لهذا السبب تقدم المملكة المتحدة 50 مليون جنيه إسترليني مساهمةً منها في الشراكة عالية التأثير بشأن العمل المناخي، والتي يعتبر عملها في حشد الأموال ودعم مشاريع البنية التحتية الصديقة للبيئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيويا لأجل النمو الاقتصادي ولتحقيق مستقبل أفضل للبيئة في المنطقة".