أكد المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد أن " السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، كل يوم يتصرف بعكس البروتوكلات بين الدول، في طريقة تعاطيه مع الحكومة، والقوى السياسية"، معتبرًا أن "الدبلوماسي يجب أن يحترم الدولة، وهل تواصل في أي يوم مع رئيس الجمهورية ميشال عون؟".
واعتبر، في حديث تلفزيوني، أن "موضوع سلاح حزب الله، ليس لدى الحكومة حل هذا الأمر"، مشيرًا إلى أن "السعوديون والاماراتيون يقولون أنهم يحصارون اليمن، واليمنيون قادرون على المواجهة، وهذا خيارهم هم"، لافتًا إلى أن "السعودية هي من افتعلت هذه المشكلة وعليها أن تجد لها حل".
وذكر عبيد أن "لا وجود لحزب الله في اليمن، كان لهم دور تدريبي في البدايات، إلا أنهم خرجوا من اليمن، والسعودية في مأزق في المنطقة".
ورأى أن "كل البنى التحتية لاجراء الانتخابات النيابية، في 27 آذار غير موجودة، وهناك صعوبات من النقل والعاملين"، معتبرًا أن "المجتمع الدولي، يريد استقرار، ولا يريد دولة جديدة فيها صراعات في المنطقة".
ولفت إلى أنه "لن تتوقف مقاطعة السعودية للحكومة اللبنانية، تحت حجة هيمنة حزب الله"، معتبرًا أن "زائرنا الأخير رئيس الوفد الأميركي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، اموس هوكشتاين، وإلى اليوم، لم يوقع لنا استجرار الغاز من مصر ولا الكهرباء من الأردن، ونحن أمام أزمات ستتوالى".
وأوضح أنه "لا يمكن للثنائي الشيعي أن يكون موالي للحكومة ومعارض بنفس الوقت، ولو لم يعجبهم المحقق العدلي في تفجير مرفأ بيروت طارق البيطار، وأدعوهم في هذه اللحظة أن يتجاوزوا هذا الموضوع، ويتبعوا الأسس القانونية لمتابعة هذا الموضوع"، ذاكرًا أنه كان بإمكان رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن يضع قضية البيطار في مجلس النواب.