وقع مائتان من الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي خطاباً، يحثون فيه الرئيس الأميركي جو بايدن، على عدم المضي قدماً في خطط إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.
وتزعم الرسالة، التي قادها النائب لي زلدن والتي وقعها جميع الجمهوريين بإستثناء 12 في مجلس النواب، أن إعادة فتح القنصلية "تتعارض مع قانون سفارة القدس لعام 1995 من خلال تعزيز تقسيم القدس". ويرى الجمهوريون في الرسالة، أن إسرائيل تعارض الخطوة وأنها ستشكل "مكافأة" للسلطة الفلسطينية، التي يزعمون أن سياساتها هي "العقبة الحقيقية أمام السلام".
وأغلقت القنصلية في القدس من قبل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2019، وتم ضم موظفيها إلى السفارة الأميركية في رام الله، وإنتقلوا إلى المدينة قبل عام، فيما يعتبره الفلسطينيون تراجعاً لعلاقاتهم مع الولايات المتحدة. وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية دعت الإدارة الأميركية إلى الإسراع في إعادة فتح قنصليتها في القدس وإغلاق الباب أمام "حملات التحريض العنصرية لليمين المتطرف في إسرائيل".