أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ، في حديث تلفزيوني، إلى أن "وضع لبنان لا يحسد عليه، ونحن منذ اللحظة الاولى كان موقفنا صريح بأنه لا بد من دفع الثمن بعد الخطأ الذي قام به وزير الاعلام جورج قرداحي"، لافتًا إلى أن "تصريح قرداحي كان بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير، والمشكلة ليست فقط بعبارة العبثية انما بوصف ما يحدث في اليمن بالاعتداء".
واعتبر أنه "كان يفترض بقرداحي ان يتراجع او يستقيل، ولكن بما انه وصلت الامور الى ما وصلت اليه، لا بد من بدء التواصل والحوار مع المملكة العربية السعودية"، مشددًا على أن "السعودية لم تتدخل بالتشكيل الحكومي وافترضت انها ستتعامل مع الواقع، ونحن لدينا مصلحة بعلاقتنا مع السعودية وليس العكس".
وأكد أنه "اذا لم يستقيل قرداحي سيتشنج مجلس الوزراء، وهذا سيشكل ضغط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"، موضحًا أن "العرب هم من يتعاطى مع لبنان دون ثمن مسبق بخلاف الدول الاجنبية التي تطلب الثمن السياسي". مشيرًا إلى أن "المملكة العربية السعودية لم تضع شروطًا على لبنان، وعلى اللبنانيين ان يقترحوا الحلول التي تبدأ باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي".
وعن موقف رئيس "تيار المردة"، بالنسبة لحماية قرداحي، لفت الصايغ إلى أنه "نتفهم موقف فرنجية ومن الضروري الابقاء على هذه الحكومة كي تجري الانتخابات النيابية في موعدها".