أشارت رئيسة وفد البرلمان الاوروبي للعلاقات مع الشرق الاوسط النائبة ايزابيل سانتوسن، خلال لقائها وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، إلى "إننا تطرقنا إلى إدارة الانتخابات المقبلة ودور لجنة الاشراف عليها الذي نعتبره مهما، وابدينا بعض المخاوف والقلق بخصوص عمل هذه اللجنة".
ولفتت إلى أن "مولوي أكد ان كل شيء سيؤمن من موازنة الدولة اللبنانية ومن موارد اخرى، فضلا عن تعيين اعضاء اللجنة، وحسن سير عملها وتشكيلها بالوقت المناسب ضمن المهل المحددة". وأعربت عن قلقها "بشأن مهلة تحديد موعد الانتخابات، وطمأننا الوزير أن هذه المهلة ستتحدد وفق المهل القانونية".
وأوضحت "إننا تناولنا موضوع تحقيقات انفجار مرفأ بيروت، واعربنا عن قلقنا ازاء ذلك، وطمأننا مولوي بشأن استقلالية القضاء والظروف التي ستؤمن للمحقق العدلي طارق البيطار للاستمرار بعمله.. هذه هي خلاصة اجتماعنا مع وزير الداخلية ".
من جهته، شدد مولوي على "اجراء الانتخابات بمواعيدها الدستورية"، مطالبا بـ "رقابة دولية لاعطاء الثقة للمواطنين وللمجتمع الدولي، تأكيدا لشفافية الانتخابات".
كما دعا الوفد للمشاركة في المنتدى الذي سيعقد في وزارة الداخلية والبلديات الاثنين المقبل، والتي سيشارك فيه سفراء وممثلون عن المجتمعين الدولي والمدني، معولا على "الحصول على الدعم المطلوب لانجاز العملية الانتخابية وتأمين مستلزماتها بما لا يمس بالسيادة الوطنية".
واعرب مولوي "عن جهوزية وزارة الداخلية لإجراء العملية الانتخابية، وهي باشرت العمل لانجاز القوائم الانتخابية وتأمين ما يلزم للاشراف على الانتخابات والحصول على مستلزماتها"، مؤكداً أن "الانتخابات هي حق دستوري اساسي، وإجراءها يعلو فوق اي اعتبار".
بموازاة ذلك، التقى مولوي وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، حيث تم التنسيق في ملفات تتعلق بالوزارتين. كما التقى النائبين هاغوب بقرادونيان وهاغوب ترزيان، وتم البحث في الاوضاع العامة والتطورات على الساحة اللبنانية. كذلك التقى المدير العام للمؤسسة العامة للاسكان روني لحود