أدى النائب اللبناني الكندي زياد ابو لطيف، يمين الولاء للملكة اليزابيت في احدى قاعات البرلمان الكندي في أوتاوا، وذلك بعد أن حقق انتصارا هاما في الانتخابات التي يخوضها للمرة الثالثة، في ظل التنافس الكبير الذي شهدته منطقة ادمنتون ماننغ، والتي تعتبر من اكبر المدن الكندية.
وعقت اداء القسم، تمنى ابو لطيف "على الجيل اللبناني الذي ينعم بحياة رائعة في كندا في ظل الديمقراطية الحرة المتطورة، ان يكون لديهم من الطموح ما يشجعهم على لعب دور أكبر في العالم، خدمة لكندا الام، وبهذا يساهمون في خدمة العالم ومن ضمنه لبنان".
ورأى أن "الشباب اللبناني المقيم في لبنان لا بد ان يطمح للافادة من تجارب الاخر، وهذا يتم عبر التواصل مع اللبناني في كندا لفهم مسألة الحريات والديمقراطية، ربما يساعده هذا الامر في ان يشكل نواة لانه هو نفسه النواة للبنان أفضل، بعيدا عن الصراعات التي لا يستطيع ان يتحملها البلد سواء كانت صراعات اقليمية او دولية، وبهذا يستطيع الجيل اللبناني ان يبني مع بعضه وطنا افضل، لان يستحيل ان يستمر لبنان الفكرة دون اعادة النظر بالنظام القائم السياسي والاجتماعي".
وعما اذا كان هناك رسالة يود توجيهها لنظرائه في لبنان، قال: "ما من رسالة أود توجيهها لزملائي في لبنان اطلاقا، لقد تعبنا من توجيه الرسائل، لكن أود أن أتوجه الى الشعب اللبناني الذي انتخب هذه الطبقة السياسية الحاكمة، متمنيا عليه، ايجاد فرصة جدية للتغيير ان لم بكن راضيا عن ادائها.فلبنان يستحق أكثر من ذلك بكثير". وأضاف: "اتمنى على زملائي خدمة وطننا على أفضل ما يرام، فهو يستحق ذلك، وشعبه يستحق، كما ان الاغتراب يستحق، وحبذا لو انكم تتعلمون من التجربة الديموقراطية الناجحة في كندا لنرتقي بلبناننا الى حيث يجب ان يكون".