إستدعت الخارجية البيلاروسية القائم بأعمال السفارة البولندية في مينسك، مارتن فوتسيخوفسكي، على خلفية التوترات المتصاعدة عند الحدود بين الدولتين.
وأكدت الوزارة في بيان، أنها أعربت للدبلوماسي البولندي عن "إحتجاجها الحازم" على تصريحات دبلوماسيين في بلده زعمت تسلل مجموعة من عناصر مسلحين مجهولين إلى أراضي بولندا قادمين من بيلاروس في الثاني من تشرين الثاني، مشيرةً إلى أن "تداول مثل هذه الافتراءات الباطلة تماما أصبح أسلوبا عاديا في سلوك وارسو"، مضيفة أنها "أكدت لفوتسيخوفسكي بشدة على أنه من غير المقبول تصعيد التوترات عند الحدود باستغلال أساليب تثير شكوكا ملموسة من ناحية مبادئ حسن الجوار والعقلانية".
وشدد البيان، على أن بيلاروس "لم ولن تتسبب في أي حوادث حدودية ولذلك ترفض رفضا قاطعا مثل هذه الإستفزازات"، مبدية قناعة مينسك بأن هذه الحوادث مفبركة من أجل تشويه سمعة بيلاروس لدى الرأي العام الدولي و"تتناقض ليس مع القانون الدولي فقط بل وكافة الأعراف الأخلاقية". وتابع أن الجانب البيلاروسي أكد "إستعداده لمناقشة كافة المسائل بما فيها الحساسة، إنطلاقاً من روح الحوار المبني على الإحترام المتبادل".