أشار عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور، إلى أنه "حتى اللحظة نسمع الكثير من التصريحات ولا نرى اي من الأفعال، نسمع جعجعة ولا نرى طحنا، ولا يبدو أن الحكومة أو معظم وزرائها حتى اللحظة مهتمين بالشأن الإجتماعي، ولا يمكن أن يكون هناك خطة إنقاذ مالي وإقتصادي دون أن يكون هناك شبكة حماية إجتماعية".
وتاتي تصريحات أبو فاعور خلال لقاء مع هيئة صندوق دعم المدرسة الرسمية في قضاء راشيا، خصص لشرح آلية توزيع قيمة المساهمات المخصصة لصندوق دعم المدرسة الرسمية لهذا العام، والتي بلغت حتى اللحظة 1,109,000,000 مليار ومئة مليون وتسعة آلاف ليرة لبنانية، بما فيها مبالغ بالدولار الاميركي والكندي تم تدويرها للعملة الوطنية".
ولفت إلى "إننا أنجزنا في هذا الإجتماع تقريبا إحصاء التبرعات وإحصاء التقديمات وأنجزنا التوزيع العادل مع اللجنة المكلفة من قبل الثانويات والمدارس والمعاهد لأجل توزيع المبالغ بشكل عادل بين كل الطلاب في لبنان". وسأل: "أين برنامج دعم الأسر الأكثر فقرًا؟ لا جواب! أين برنامج الحماية الإجتماعية؟ لا جواب! أين البطاقة التمويلية؟ كذلك لا جواب! إلى متى يستطيع المواطن اللبناني تحمل هذه المشقة الإقتصادية والإجتماعية التي يعيشها يوميا؟ هناك الكثير من المؤتمرات الصحفية، الكثير من اللغو، ولكن لا أفعال حتى اللحظة".
ودعا أبو فاعور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى "وضع يده على هذا الموضوع لأجل السير في الإجراءات". وأكد أنه "لا أدري ماذا يؤخر إطلاق برنامج دعم الأسر الأكثر فقرًا مثلا، لا أعرف ما الذي يؤخر إطلاق شبكة الحماية الإجتماعية، لا أعرف ما الذي يؤخر إطلاق البطاقة التمويلية، كل يوم يتم وضع مواعيد جديدة وكل يوم نسمع بمؤتمرات صحفية.. شبعنا لغوًا وكلامًا نريد إجراءات لكي يحتمل المواطن هذه المرحلة".