لفت الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة العمل الأميركية حول لبنان أد غبريال، حول زيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى واشنطن، أن "عندما يتعلّق الأمر بالجيش اللبناني، أحزابنا السايسية محددة في قبضة مشتركة لدعم جوزيف عون، وبهذا المعنى، كانت الزيارة مهمة جدًا، لكي نتمكن أيضا من التحدث عن دعم جنوده بشكل مباشر، بالإضافة إلى تجهيزه وغيرها من الحاجات الاستراتيجية".
وذكر، في حديث تلفزيوني، أنه يبدو أن كلا من الكونغرس والإدارة، يقدمان الكثير من المؤشرات لدعم محاولة ايجاد آليات، بحيث اذا قاما بدعم واحد من البرامج، فسوف يحرران بذلك البرامج الأخر، التي يحصلون عليها من البلدان الاخرى، والمشكلة أن اميركا ممنوعة بشكل عام من دعم الضباط الاجانب والقوات الاجنبية، ولكن يعني هذا أنه لديهم فرصة في نفس الوقت، لانشاء صناديق اموال من اجل برامج معينة".
وأكد غبريال، أن "اميركا كانت تعمل لتشجيع دول الخليج، على اعادة التعاون مع لبنان، وهناك الكثير من الامور التي يمكن لدول الخليج القيام بها، لدعم الجيش اللبناني، ولدعم برامج مكافحة الفقر والجامعات"، موضحًا أن اميركا "كانت تبذل جهودا كبيرة في هذا الخصوص، فكما تذكرون كانت السفيرة الاميركية دوروثي شيا، بزيارة الى هناك، مع نظيرتها الفرنسية، كما اجرى وزير الخارجية العديد من الاجتماعات هناك، وحتى الرئيس الاميركي جو بايد أجرى العديد من المحاثات، حول هذا الموضوع".
وكشف أن "المشكلة أن تعليقات وزير الاعلام جورج قرداحي اتت في وقت عصيب، ومن المؤسف حصول ذلك، واعتقد ان عليهم معالجة الامر، ولقد دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غلى اسقالة قرداحي، واعتقد أنه كلما اتى حل هذه المشكلة بشكل سريع، كلما زادت فرصة انضمامهم لأميركا".