دانت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، بشدة "العمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف رئيس مجلس الوزراء العراقي"، مؤكدةً وقوفها "صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومةً وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه".
وكانت خلية الإعلام الأمني، أعلنت فجر اليوم تعرض رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي إلى محاولة اغتيال فاشلة بطائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد، لافتةً إلى أن "رئيس الوزراء لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة".
من جهته، أشار الكاظمي إلى أنّ "الصواريخ والطائرات المسيّرة الجبانة لا تبني أوطاننا ولا مستقبلنا". وأكّد "أنّنا نعمل على بناء وطننا عبر احترام الدولة ومؤسّساتها، وعبر تأسيس مستقبل أفضل لكلّ العراقيين"، داعيًا الجميع إلى "الحوار الهادف والبنّاء من أجل العراق ومستقبله".