أكّد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أنّ "كلّ الشجب والاستنكار لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ونأمل ألّا تنتقل مثل هذه الممارسات إلى الساحات الأخرى".
من جهة ثانية، لفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "تصريح وزير الإعلام جورج قرداحي هو النقطة الّتي طفح بها الكيل، وهو تصريح "منّه قليل" ويأتي ضمن سياق، وهذا السياق بدأ بالتسوية الرئاسية عام 2016، الّتي كان هناك اعتراض عليها، وكلّ من شاركوا في هذه التسوية أدركوا أنّ هذا المسار كان خاطئًا".
وشدّد أبو الحسن على "أنّنا ما فينا اليوم نعمل شعبويّين ونطيّر الحكومة" وندخل البلد في المجهول، ومن يفكّر بتطيير الحكومة يكون أفقه ضيّقًا، ومن يضعنا في هذا الجمود عليه أن يخرجنا منه"، مركّزًا على أنّ "الحكومة يجب أن لا تستقيل، فاستقالتها حماقة كبيرة". وبيّن أنّ "الانخراط في ساحات الغير ليس من مصلحة لبنان".
ورأى أنّ "لا مصلحة لـ"التيار الوطني الحر" اليوم بالانتخابات النيابية"، موضحًا أنّ "النقاش في الاستراتيجيّة الدفاعيّة يجب أن يأتي وقته، وهذا الموضوع يجب أن يُبحث، فمهما استفحل الخلاف الإقليمي الدولي فإنّنا مقبلون على تسوية"، مؤكّدًا أنّ "هناك وصايةً إيرانيّةً على لبنان".