أشارت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، الى أن "الفوضى الإعلامية والسياسية في الداخل اللبناني، جعل من الصحف الصفراء، المموّلة بأموال مجهولة المصادر والهوية، مركزاً لدس السموم الإعلامية الهادفة إلى تكوين إرهاب فكري ديكتاتوري، وتحاول النيل من صمود أهلنا الفلسطينيين وتأكيدهم الدائم والمستمر، على عدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني المتأزم".
وأوضحت في بيان أنه "من خلال أجندة زمنية مدروسة بدقة، يتهجمون على سفارة دولة فلسطين العربية، وإشاعة الكذب والافتراء، فيما يتعلق بدورها الجامع والشامل لأهل فلسطين في لبنان، وعلاقاتها النضالية والسياسية والاجتماعية مع كافة الأطياف اللبنانية".
وأكد المرابطون أن "هذا التعدي الإعلامي المستمر، ضد أهلنا الفلسطينيين في مخيماتهم وممثلهم الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية، لن يمر مرور الكرام، وإذا ما استفحل الأمر، سيواجَهون من قبل كل القوى الوطنية والقومية، الحريصة على عدم إضعاف النضال الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات الشتات، من أجل مشاريع مشبوهة لا تخدم إلا تفتيت وتقسيم أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي، من أجل إعلاء شأن الدولة اليهودية على أرض فلسطين العربية ودول موز دينية مأزومة متصارعة في منطقتنا".