أكد وزير الطاقة والمياه وليد فياض، بعد جلسة لجنة الأشغال والنقل والطاقة النيابية، أن "الطاقة الشمسية، من ضمن برامجنا، فهي التي تكمل التغذية التي سنضعها على كهرباء لبنان، والطاقة الشمسية تكون أوفر لنا، وهي أفضل للبيئة والكلفة جيدة، وهناك عروض اليوم لدينا برنامج فيه 12 مشروع، وكل واحد 15ميغاوات، بالطاقة الشمسية تقدموا بهم قبل أن أكون موجودًا في الوزارة".
وأعلن "أنني طلبت أن يتم دراسة هذا الملف وطريقة تقديم هذه العروض والتصفيات التي حصلت حتى وصلنا إلى 12 مشارك لأنه إذا كان الوضع جيد، لنمشي الى الامام، وضروري ان يكون هناك تمويل وضمانات، للازمة التي يبحث عنها القطاع الخاص، وسنجرّب ان نحل العثرات المتعلقة بالتمويل".
بدوره، لفت رئيس اللجنة النائب نزيه نجم، إلى أنه "اطّلعنا من وزير الطاقة، على وضع الكهرباء والخطة لمعالجة الازمة واستجرار الغاز، من مصر والكهرباء من الاردن، والمراحلة التي وصل اليها المشروعان، واطلعنا منه على اسعار النفط والمحروقات والبنزين والمازوت والغاز، وجدول تركيب الاسعار، والخطة التي يعمل عليها في وزارته من اجل بناء معامل جديدة، وكيفية تمويلها واهمهم أن نؤمن الكهرباء، ونفيد البلد، ونوصل الغاز، ولنعطي من دير عمار اربع ساعات، واذا جاءت الكهرباء من الاردن بحدود الساعتين الى ساعتين ونصف، والفيول من العراق، بحدود اربع ساعات، لنوصل بين عشر ساعات او 11 ساعة ليس اكثر من ذلك".
وأشار إلى أنه "اذا تأمن التمويل، وصار هناك دراسة لبناء مصانع جديدة، ممكن ان يكون لدينا مصانع تبني بحدود ألف ميغا، وهذه تحتاج الى تمويل وهناك عدة خطوات يجب ان تتخذ من قبل الحكومة، وعليها واجبات، وأن تضع خطة للكهرباء والاقتصاد ولكل البلد".
بدورها، أوضحت المديرة العامة لمنشآت النفط اورور فغالي، أن "هناك محطات تخلط البنزين، والبنزين كثير الغلاء، وتخلطه بمواد ثانية اقل سعر، والبنزين يصل بشكل صحيح، ولكن على الاراضي اللبنانية، يصبح التلاعب، ونحن مستعدون ان نفحص عينات في المختبرات للتأكد من النوعية".