أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب إدي معلوف، إلى أن "موقفنا واضح منذ البداية من القاضي البيطار، والفصل بين السلطات والأمور القضائية لا تحلّ بالسياسة، مع العلم أنّ لدينا ملاحظات على أداء المحقق العدلي".
وأكد في حديث تلفزيوني، "أننا سنرضخ كلنا للحقيقة، ونتيجة التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت ولا شيء يوضح أنّ هناك إتهاماً لحزب الله"، موضحاً أن "إستدعاء سمير جعجع يقوّيه، و"تلبيس" موضوع الطيونة لحزب الله إفتراء".
وشدد معلوف، على أنه "إذا كانت المبادرة بين بكركي وعين التينة هي مقايضة على أحداث الطيونة- عين الرمانة، فنحن نرفض هذا الأمر، ولدينا تساؤلات حول سبب توقيف أشخاص من دون سواهم"، معتبراً أنه "كانت هناك نية واضحة لـ"الحركشة" خلال أحداث الطيونة وعين الرمانة، و"حدا يفسّرلي ماذا يعني يهتف متظاهرون "شيعة شيعة" في تظاهرة؟".
إلى ذلك، لفت إلى أن "كلّ التطورات التي تحصل والكلام الذي نسمعه، يدلّ على أنّ الإستقالة لا تحلّ الأزمة مع دول الخليج".
وعلى مقلبٍ آخر، اكد معلوف، أنه "لا تجوز المزايدة في موضوع إقتراع المغتربين، وخصوصاً تجاه الفريق الذي كان "رأس حربة" وأول من طرح الموضوع"، مشيراً إلى أنه "يجري درس الخريطة الإنتخابية ولكنّ الصّورة الكبيرة لم تتّضح نهائيًّا بعد بشأن الحلفاء في الإنتخابات، وإذا الحزب رشّحني سأترشح في المتن".