أشار بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزير الشباب والرياضة جورج كلّاس، إلى أنه "يتابع وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس ومدير عام الوزارة زيد خيامي، التحضيرات التي يقوم بها الاتحاد اللبناني لكرة القدم، استعداداً للقاء المنتظر بين المنتخبين اللبناني والايراني، على ملعب صيدا البلدي، ظهر يوم الخميس، في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لمونديال قطر - 2022".
ولفت البيان إلى أنه "وإنطلاقاً من حرص الوزارة على حق الجمهور المقيم والمغترب في مشاهدة مباريات منتخبه الوطني، وبالأخص تلك التي تجري على أرضِ لبنانية، قامت الوزارة طوال الأمس واليوم بإجراء الاتصالات اللازمة مع وزارة الإعلام ومع جهات خارجية ذات صلة. وسعت الوزارة إلى تأمين الموافقة على منح الصورة لتلفزيون لبنان بقناته الأرضية، ليتبين أن جملة من العوائق الكبيرة التقنية والمالية تمنع ذلك، وأن الأمر ليس محصوراً بمسألة النقل الأرضي والفضائي، بل إنه يستلزم ضمانات وشروط مالية وتقنية كبيرة، وغير متوفرة، وهو ما ينطبق على العديد من الدول في القارة الآسيوية".
وتابع أنه "لقد سعت الوزارة بالتعاون الكامل مع الاتحاد اللبناني لكرة القدم لتأمين حضور الجمهور ميدانياً وراسلت وزارتيّ الداخلية والدفاع، ثم راسلت الاتحاد الآسيوي للتأكيد على التزام الحكومة اللبنانية بتأمين المباريات المقامة على أرضنا، وسعى الاتحاد جاهداً أيضاً في هذا الاطار". مشددًا أنه "وعلى الرغم من أن مسائل ترتبط بقرارات تتخذها جهات دولية كالفيفا والاتحاد الآسيوي، وحقوق تجارية باهظة الثمن كالنقل التلفزيوني للمباريات، وتأمين تجهيزات غير متوفرة في لبنان، أمرٌ لا يتعلّق بالوزارة أو اللجنة الأولمبية أو الاتحادات، فإن الجميع متكاتفين، حريصون كل الحرص، ولن يتهاونوا في حَقٌ اللبنانيين بمشاهدة ومتابعة المباريات وسنواصل القيام بما أمكن من اتصالات في هذا المجال".
وختم البيان أن "الشعبوية ونشر الأكاذيب والأضاليل في هذا الموضوع، للحصول على تعاطف أو تفاعل أو التأثير على الجمهور، هو أمرٌ مسيء للجهود المبذولة وللمنتخب نفسه، وغير موضوعي، ويُعبّر عن أنانية مُفرطة، ويعكس عدم الاحساس بالمسؤولية، ولا يسعنا إلا أن نأسف للجوء البعض إليه، ونؤكد الاستمرار في العمل على متابعة "حقّ اللبنانيين بالمشاهدة"، مع المعنيين داخلياً وخارجياً، ضمن الامكانيات المتاحة لنا".