أكّد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، عبدالله بن زايد آل نهيان على العلاقات الأخوية الوثيقة، التي تجمع بين سوريا والإمارات، منذ أيام الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، منوّهًا بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، مشدداً على أن "الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري".
بدوره، شدّد وزير الخارجية الإماراتي على "دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا"، معتبراً أنّ "ما حصل في سوريا أثَّر على كل الدول العربية"، معربًا عن ثقته أنّ سوريا وبقيادة الرئيس الأسد، وجهود شعبها قادرةٌ على تجاوز التحديات، التي فرضتها الحرب، مشيراً إلى أن "الإمارات مستعدةٌ دائماً لمساندة الشعب السوري".
وبحسب بيان للرئاسة السورية، جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون، وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات، كما تناول النقاش الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، وتمّ الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية، من أجل تحقيق تطلعات شعوبها وبإرادتهم بعيداً عن أيّ تدخلاتٍ خارجية.