أشار الشيخ صادق النابلسي، حول هيمنة إيران على لبنان، أن "هذه سردية فيها مغالطة كبرى، واميركا التي لها قواعد عسكرية في المنطقة، وتستثمر في المصارف والجيش وقطاعات كثيرة في لبنان، عبر تمويل مباشر او غير مباشر، ثم يقولون أن هناك هيمنة ايرانية، اين هي الهيمنة غير أن هناك سلاح لمواجهة العدو الإسرائيلي".
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى "أننا نعلم كلنا أن الدولة مكونة من مجموعة طوائف وقوى مسيطرة على المؤسسات، وكل النتائج التي نحصل عليها، هي حصيدة هذه القوى، ولا يمكن أن نحمّل العهد، وتحميل رئيس الجمهورية ميشال عون عن كل صغيرة وكبيرة هذا الظلم، والتوجيه نحون عون وحلفائه بأنهم اصل الفشل ظلم، ثم ننسى العقوبات الأميركية والعدو الاسرائيلي، والتكفيريين".
وحول الأزمة مع السعودية، اعتبر أنها "حملة ضمن ضغوط على المقاومة وبيئتها، وتحميل وزير الإعلام جورج قرداحي المسؤولية هو تبسيط للمسألة، ووزير الخارجية السعودي قال ان السبب حزب الله بشكل صريح"، موضحًا أن "السعودية كانت تتوقع من الايرانيين أن يضغطوا على الحوثيين، ثانيا حجم الفشل في سوريا، ونفس الشيء في العراق، وينعكس ذلك لتنفيس الاحتقان في لبنان، ولا ننسى في السياق تطبيع العلاقات السعودية الاسرائيلية، خصوصا أن هناك حديث عن زيارة مسؤوليين اسرائيليين إلى السعودية، وهناك عدة أسباب لهذه الحملة على لبنان"، موضحًا أنه "لا يمكن أن يكون هناك املاءات على لبنان".
وحول تعطيل عمل الحكومة، رأى أنه اذا اردتم أن تتفعل القضايا الاجتماعية، أيضا يفترض ان يُتخذ موقف من مسألة المحقق العدلي في انفدار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، فهي مسألة حساسة أيضا، والكل متفق أنه لا عودة قبل حل هذا الموضوع، مشيرًا إلى أنه أن هناك تبعات سلبية للأمر، ويفترض أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيتخذ موقف من الموضوع.
هناك توجه لدفع التحقيق نحو حزب الله