حذّرت أوساط واسعة الإطلاع لصحيفة "الراي" الكويتية، من "ارتدادات أي سلوكٍ من لبنان ينطلق من استشعارٍ بأنه جرى امتصاص "الصدمة الأولى" من الإجراءات الخليجية تجاه "بلاد الأرز"، وتالياً الاستكانة لرغبة دولية في بقاء حكومة رئيس ​مجلس الوزراء​ ​نجيب ميقاتي​، لترك خط الدفاع الخارجي هذا، يتحوّل خط هجوم بوجه السعودية، وفق ما يعبّر عنه تعاطي ​حزب الله​".

وتوقفت الأوساط، عند "ملامح تحوّل هذا الملف، عنوان استقطاب سياسي حاد داخلياً، في ظل اصطفافٍ مستعاد "ولو بالمفرّق"، ومن دون أن يتخذ أي طابع "جبْهوي" يعيد الانتظام، أقله حتى الساعة، داخل ما كان يُعرف بتحالف 14 مارس".