أفادت الأمم المتحدة، بإعتقال ما لا يقل عن 16 من موظفيها المحليين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأوضح متحدث بإسم الحكومة، أنهم إعتقلوا "لمشاركتهم في الإرهاب"، تبعاً لحال الطوارئ الجديدة مع تصاعد الحرب في البلاد. وأشار أحد عمال الإغاثة لوكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن جميع الموظفين المحتجزين هم من عرقية تيغراي.
وذكرت الأمم المتحدة، أنه لم يتم تقديم أي تفسير لإحتجازهم، لكن أبناء عرقية تيغراي، وبينهم محامون، أبلغوا عن إعتقالات واسعة النطاق في أديس أبابا منذ إعلان حال الطوارئ، مضيفين أنه يتم إعتقال الأفراد على أساس عرقي فقط.