حذر الكرملين من مخاطر الأزمة الناجمة عن تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين إلى الحدود البولندية البيلاروسية، واصفا الوضع هناك بالكارثة الإنسانية المحدقة.
وخلال موجز صحفي، أوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنه "بالطبع أصبحنا على أعتاب كارثة إنسانية محدقة، فالحديث يدور عن حياة وصحة آلاف من الناس وهم لاجئون يقولون بكل صراحة إنهم لا يرغبون البقاء في بولندا بل ينوون التوجه إلى عمق أراضي الاتحاد الأوروبي".
وذكر بسابقات حظي فيها اللاجئون بحق الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي وإقامتهم هناك، مضيفا: "كان الأوروبيون يتحدثون عن القيم الأوروبية السامية فيما يتعلق بحماية هذا النوع من المهاجرين وتلبية مصالحهم وأمنهم، وذلك انطلاقا من الاعتبارات الإنسانية قبل غيرها". وعلق على ورود تقارير عن احتمال إقدام سلطات بولندا على إغلاق حدودها مع بيلاروس على خلفية الأزمة الراهنة، قائلا إن مثل هذه القرارات "من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيدا، إذ ليس ذلك سوى محاولات لمواصلة خنق بيلاروس".