حمل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أعداء بلده المسؤولية عن نشر الأخبار الكاذبة، على خلفية النزاع المسلح المتصاعد في إقليم تيغراي.
وشدد أثناء مشاركته في منتدى حواري في أديس أبابا، على ضرورة عدم السماح للأعداء بتضليل الناس بشأن الوضع داخل بلده، قائلا: "الحرب الرئيسية التي نخوضها لا تدار بالرصاص، بل إنها ضد الأخبار الكاذبة". وحمل القوات المتمردة، المتقدمة على أديس أبابا من الشمال، المسؤولية عن "نشر الأكاذيب والدعاية الكاذبة"، مشددا على أن الحكومة "ليس لديها حقا أخلاقيا" لممارسة مثل هذه الأنشطة.
ولفت أب أحمد، إلى أنه يتعين على الإثيوبيين أن يصبحوا "أقوى من أي وقت مضى وعدم الركوع أمام التحديات القائمة"، مبديا قناعته بأن إثيوبيا "ستتجاوز كافة التحديات وستنتقل إلى صفحة أفضل بالانتصار". وتابع: "نقوم بالكثير من التضحيات كي تتجاوز إثيوبيا كافة التحديات وتكون قوية وتعلم الآخرين قصة انتصارها".