أكّدت مصادر صحيفة "الجمهورية" انّ عدداً من اصحاب المصارف في لبنان بدأوا منذ فترة بمحادثات مع مصارف اجنبية وعربية ليدخلوا كشركاء لهم، من خلال بيعهم حصة في مصارفهم، مقابل ان يضخّوا فيها اموالاً جديدة، على ان تبقى حصة اصحاب المصارف موجودة انما بنسبة معينة.
ورأت المصادر انّه "حتى الآن يبدو أنه لا يعول على خطة التعافي الاقتصادي التي تعدها "لازارد"، إذ كيف يمكن ان يعتبر رئيس الحكومة ان بعض النقاط الواردة في الخطة غير منطقية وغير قابلة للتطبيق، لذا طلب من "لازارد" تغيير اسلوب عملها، ما يعني أن الخطة لن تكون شفافة؟ كذلك، كيف يمكن التعويل على مستشار غبّ الطلب؟ إذ في حكومة حسان دياب قدّم حجم خسائر معينة، واليوم مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيغيّر طريقة احتسابه للخسائر، ما يطرح شكوكاً في تقاريره وخططه، متسائلاً اين موقفه التقني والفني من الموضوع؟".