أعلنت المنسقة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي نجاة رشدي، بعد لقاء ترأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لبحث النسخة الأولى من استراتيجية الحماية الاجتماعية، أن "الإجتماع كان مهمًا في اطلاق استراتيجية الحماية الإجتماعية، وكانت الحكومة اللبنانية، قد طالبت الأمم المتحدة ان تساعد في اول نسخة لهذه الأستراتيجية، وتم اليوم تقديم النسخة الأولى التي وضعت بمشاركة من المؤسسات الأممية بما فيها اليونيسف ومنظمة العمل الدولية ومنظمة الاغذية العالمية، هي جزء من اطار التعافي والإصلاح واعادة الإعمار التي عملنا عليها وتشارك فيها مجموعة من الجهات المانحة، وممثلو القطاع الخاص والمجتمع المدني تحت اشراف رئيس الحكومة، وهذه بداية لتفعيل الإستراتيجية عمليا على ارض الواقع" .
بدورها، لفتت ممثلة اليونيسف يوكي موكيو، إلى أنه "الوقت المناسب من اجل ان يكون للبنان استراتيجية وطنية للحماية الإجتماعية، في ظل هذه الظروف الصعبة، والتي وبحسب رأينا، يجب ان تكون على خمس مراحل".
وأشارت إلى أن المراهيل هي "المساعدة النقدية، الخدمة الاجتماعية، الوصول إلى الخدمات الأساسية ، ادراج العمال ودمجهم، والمساهمة في دعم صندوق الضمان الاجتماعي"، مؤكدة "اننا نتمنى ان تكون هناك متابعة من قبل اللجنة الفنية، وبعدها تصادق الحكومة وتتبنى هذه الإستراتيجية، التي هي جد مهمة لمستقبل لبنان وللشعب اللبناني".
وفي وقت لاحق، اجتمع رئيس الحكومة مع كل من، وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، وعرض معهما شؤون وزارتيهما.