أشار وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، إلى "أنني كلفت بشكل رسمي من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالتواصل مع الجانب السوري وليس التفاوض، لتحسين موضوع الترانزيت"، كاشفاً "أنني بحثث الأمر مع السفير السوري، وكان لدي إجتماعات عديدة على هذا الصعيد، وفي أمور أخرى عالقة مع دمشق".
وأكد في حديث تلفزيوني، أنه "على ما أظن أن هناك إيجابيات كثيرة في الموضوع، وأيضاً من ناحية سكك الحديد"، لافتاً إلى أن "هذا الأمر أعمل به خارح الإعلام، لحين الوصول إلى الهدف المبتغى".
وشدد حمية، على أن "سوريا عمق إستراتيجي للبنان، ومعبره البري الوحيد"، معتبراً أن "سوريا دائماً ما تكون كريمة مع لبنان، ولن تبخل في موضوع الرسوم مع لبنان".
إلى ذلك، أكد أن "القلب النابض لمرفأ بيروت، هو محطة الحاويات"، لافتاً إلى أنه "لمزيد من الشفافية سوف أمر بإدارة المناقصات، لكي يكون دفتر الشروط قانوني".
وكشف حمية، أن "إعادة إعمار المرفأ ليس صعباً ولا يجب أن نبقى رهينة لأحد، وربما سأتوجه لإعادة بنائه من إيرادته"، موضحاً أنه "يمكن إعماره في 5 سنوات، وليس من الضروري في سنتين".
وأوضح أنه "ما زلنا في النقاش مع الجانب الفرنسي، فيما يخص مسألة النقل المشترك"، مؤكداً أنه "لا يوجد إلى الآن، هبة باصات من قبلهم".