أعلنت لجنة أطباء السودان، "مقتل طفلة متأثرة بإصابتها برصاص قوات الجيش في رأسها، ما يرفع عدد القتلى خلال الاحتجاجات على إجراءات الجيش الأخيرة إلى 22 شخصاً".
ولفتت اللجنة، في بيان، إلى أن "الطفلة البالغة من العمر 13 عاما، ماتت أثناء تواجدها أمام منزلها في العاصمة الخرطوم، خلال "مليونية 13 نوفمبر"، موضحةً أن "عدد قتلى الاحتجاجات التي تخرج ضد "الانقلاب" منذ 25 تشرين الأول الماضي، ارتفع إلى 22، فيما لم تذكر إجمالي عدد الإصابات".
وكان شارك آلاف السودانيين، في أحياء الخرطوم، وعدة ولايات أخرى، للمطالبة بالحكم المدني، حيث أعربوا عن رفضهم لما أسموه "الانقلاب العسكري"، وذلك بعد إعلان قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات.