دعت الأمم المتحدة الطرفين المتحاربين في اليمن إلى إجراء محادثات جديدة بشأن الحديدة في الوقت الذي قصفت فيه قوات التحالف بقيادة السعودية مناطق إلى الجنوب من المدينة الساحلية.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة التي تشرف على تنفيذ الاتفاق، أن انسحاب القوات اليمنية المشتركة من مدينة الحديدة والدريهيمي وبيت الفقيه وأجزاء من التحيتا وسيطرة الحوثيون على تلك المناطق بعد ذلك "تغير كبير" في خطوط القتال يتطلب إجراء مناقشات بين طرفي الاتفاق.
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن التغير في خطوط القتال دفع نحو 700 أسرة إلى الانتقال إلى الخوخة و180 أسرة إلى أبعد من ذلك جنوبا إلى المخا وهما منطقتان تحت سيطرة قوات التحالف.
والضربات الجوية التي بدأت أمس الأحد هي الأولى منذ أواخر عام 2018 عندما قبلت الحكومة اليمنية و"حركة أنصار الله- الحوثيون" اتفاقا برعاية الأمم المتحدة على هدنة في الحديدة وإعادة انتشار لقوات الجانبين لم تحدث في أي وقت.