أعلن منسق الشؤون الإنسانية في "الأمم المتحدة"، مارتن غريفيث، أن "الأمم المتحدة ستقدم 40 مليون دولار في صورة تمويل طارئ للأقاليم الإثيوبية الشمالية التي مزقها الصراع، والأقاليم الجنوبية التي تضررت من الجفاف"، لافتًا إلى أن 25 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة ستخصص للاستجابة الطارئة".
وأشار إلى أن "هذا المبلغ سيساعد في توسيع نطاق عمليات الطوارئ لتقديم المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في الشمال ودعم استجابة مبكرة للجفاف في الجنوب"، موضحًا أن "ملايين الأشخاص في شمال إثيوبيا يعيشون على حافة الخطر، في ظل تنامي الأزمة الإنسانية بشكل أعمق وأوسع"، مشددًا على أنه "في جميع أنحاء الدولة تتزايد الاحتياجات".