أعلن وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز باريليا، "فشل الخطط الأميركية" لزعزعة الاستقرار في بلاده، بعد أن تبين أن المسيرات المناهضة للحكومة المتوقعة الاثنين لم تجذب حشودا كبيرة.
واوضح أن "السيناريو كان محضرا جيدا، لكن تحقيقه لم يكن على ما يرام... وكانت هناك عشرات التصريحات من المسؤولين الأمريكيين حول توقعاتهم بخصوص ما كان من الممكن أن يحدث الإثنين في كوبا، لكنهم يرون شوارعنا وأن شيئا لم يحدث". وأكد أن "هذه العملية منيت بفشل ذريع".
وأشار إلى أنه كانت هناك دعوات تطلق من الخارج للتظاهر وكانت هناك "حملة معادية لسلطات كوبا" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الراغبين في "زعزعة الاستقرار" كانوا يستخدمون "فيسبوك" و"تويتر". وكان معارضو السلطات الكوبية قد قدموا طلبات لتسيير مسيرات كبيرة في شوارع المدن الكوبية يوم 15 تشرين الثاني، لكن السلطات رفضت تلك الطلبات.