اعتبر رئيس بلدية بيت مري روي أبو شديد، أن الحرائق التي حصلت لم تكن مفتعلة، والمرجح أن أحد الاهالي، عن طريق الاهمال تسبب بحرائق امتدت، موضحًا أنه "من الأول كان الدفاع المدني جاهز على الارض، وهو إلى الان متواجد، وما زال يتدخل في الحرائق الصغيرة، كاشفًا "أننا تواصل مع الهيئة العليا للاغاثة، لكي يكون هناك تعويض عن الخسائر للناس التي تضررت".
ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أن "الحرائق انطلقت في منطقة حرجية كبيرة، وخلال الحرائق كنا نسمع اصوات الحيوانات، وكانت تهرب، هذه الاراضي تم القضاء عليها، ولدينا ثروة حيوانية كبيرة تضررت"، مشيرًا، ردا على سؤال حول استغلا الاراضي التي احترقت، إلى أن "الاراضي التي تعرضت للضرر هي اراضي ملكية، لا يمكن وضع اليد عليها، ونحن أغلقنا باب التصنيف منذ وقت، وأي شجرة يتم ازالتها، اصدرنا قرار بزرع 10 أشجار بدلًا عنها".
وأوضح أنه "لا يوجد أزمة للنفايات، والأزمة المالية كما كل البلديات، تبخرت الأموال كلها، والمعالجات تكون عبر صندوق البلديات"، معتبرًا أن "معالجة الفرز قائمة، وهي ثقافة، ونتابع الخطوات مع الاهالي".