أعرب مجلس الوزراء السعودي، عن تقديره لـ"الترحيب العالمي والإشادة بمبادرات السعودية وجهودها في مجال البيئة والتغير المناخي، لاسيّما عزمها على الوصول للحياد الصفري من الانبعاثات الكربونيّة بحلول عام 2060".
وجدّد، خلال جلسته عبر الاتصال المرئي، برئاسة ملك السعوديّة سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ما أكّدته السعودية أمام مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقيّة الإطاريّة للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في غلاسكو، من "التزامها بدورها الريادي في تعزيز أمن أسواق الطاقة العالميّة واستقرارها، في ظلّ تطوير وتطبيق التقنيّات اللّازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات".
واستعرض مجلس الوزراء ما توصّل إليه الاجتماع الـ38 لوزراء الداخليّة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكّدًا "أهميّة تعزيز العمل الأمني الخليجي المشترك بالمزيد من التعاون والتنسيق، لتتواصل مسيرة البناء والازدهار ولتحقيق حياة أكثر أمنًا وتقدّمًا". وتناول "ما صدر عن الدول دائمة العضويّة في مجلس الأمن، من إدانة هجمات الحوثيين ضدّ السعودية، وتأكيد ضرورة خفض التصعيد ووقفه الفوري في مأرب، ودعوة جميع الجهات اليمنيّة إلى الانخراط في حوار حقيقي، من أجل الوصول إلى حلّ سياسي لإنهاء الأزمة في اليمن وتخفيف المعاناة عن شعبه".
وجدّد دعوة السعودية لجميع الجهات في إثيوبيا، إلى "وقف إطلاق النار والأعمال العسكريّة والعدائيّة كافّة، والعودة إلى الحوار وإيجاد الحلول السلميّة، وتوفير الحماية للمدنيّين، والسّماح للمنظّمات الإغاثيّة والإنسانيّة بتقديم المساعدات الإغاثيّة لهم".