ذكر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان، في رسالة للرئيس السوري بشار الأسد، مهنئا بالذكرى الـ52 للحركة التصحيحية، أن "تحية قومية، يسرّني أن أقدم لكم وعبركم، إلى عموم أبناء شعبنا، التهاني بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين للحركة التصحيحية، التي شكلت قطعًا مع مراحل التخبط والفوضى، ووصلًا مع الاستقرار والبناء، ما مكّن سوريا، من أن تتحول إلى رقم صعب في كل المعادلات وعلى كل المستويات، وإننا بهذه الذكرى نتوجه بتحية إكبار إلى روح قائد الحركة التصحيحية الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد رحمه الله".
ولفت إلى أنه "مصادفة أن يكون السادس عشر من تشرين الثاني، تاريخا لقيام الحركة التصحيحية، وعيدا لتأسيس حزبنا، الحزب السوري القومي الاجتماعي، لكن، ما هو قدري بإمتياز، أن سوريا دولة وبعثا، والحزب السوري القومي الاجتماعي، هما على طريق الصراع نهجا ثابتا وخيارا راسخا، بمواجهة الإحتلال والإرهاب والتطرف".
وأكد حردان أن "واقع الإستقرار الذي أرسته الحركة التصحيحية، كان كفيلا بتعزيز إرادة البناء والصمود والمواجهة والتشبث بمبادئ السيادة والكرامة، وتثبيت حق شعبنا في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي والإرهاب والإستعمار، لذلك، جاءت الحرب الإرهابية الكونية التي تشن على سوريا منذ العام 2011، بهدف ضرب الإستقرار الذي تنعم به سوريا ونشر الفوضى، والنيل من الثوابت ومبادئ السيادة والكرامة".
واعتبر أن "سوريا بقيادتكم الحكيمة والشجاعة، أثبتت بأنها أقوى وأصلب من أن تهتز أمام التحديات، وعصية على كل المؤامرات ومحاولات التطويع والحصار وسجلت وقفات عز مشرفة، بالثبات على مواقفها ومبادئها احتضانا لفلسطين، ودعما لمقاومتها البطلة وكل قوى المقاومة في أمتنا التي تقاوم الإحتلال والإرهاب".
وذكر حردان "أنني أغتنم مناسبة ذكرى الحركة التصحيحية، لأوجه تحية إكبار لجيشنا القومي - جيش تشرين وشهدائه الأبطال، ولكل شهدائنا الأبرار، مؤكدًا عهد الوفاء والثبات لمواصلة مسيرة المقاومة، حتى بلوغ النصر والتحرير".