ردت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" في بيان على ما ذكرته إحدى الصحف بعنوان "جريمة الطيونة: إخلاءات سبيل "غير مفهومة!"، مؤكدة أن "إخلاءات السبيل التي حصلت مفهومة تمامًا انطلاقًا من خلوّ التحقيقات من أيّ شبهة لاستمرار توقيفهم، فيما ما ليس مفهومّا هو عدم توقيف مئات المسلّحين الذين ظهروا مدجّجين بالأسلحة الخفيفة والمتوسّطة أمام الشاشات في تظاهرة تمّت الدعوة إليها عن سابق تصوّر وتصميم، وبتحريض متواصل منذ أشهر بعنوان "قبع" المحقّق العدلي طارق البيطار".
وشددت على أن "التحقيقات الأولويّة والتي تحصل اليوم أثبتت عدم وجود كمين لا من قريب ولا من بعيد، إنّما احتكاك نتيجة التظاهرة الموجّهة إلى هذه المنطقة عن سابق تصور وتصميم من أجل افتعال الإشكال الذي وقع لـ"قبع" القاضي من بوابة عين الرمانة"..
وأضافت "انطلاقًا من أنّ المقالة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وتستند إلى التزوير والفبركة والتضليل، وهي كناية عن موقف سياسي وتجن مفضوح، ستدعي "القوات اللبنانية" على الصحيفة وكاتب المقالة بتهمة الافتراء الجنائي".