أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلقها من تصاعد التوتر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، والاستخدام المفترض للأسلحة الثقيلة، التي تسببت بوقوع العديد من الضحايا، خاصة على الجانب الأرميني.
ودعت إلى "احترام وقف إطلاق النار الذي التزمت به بموجب الإعلان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020"، في إشارة إلى الاتفاق الموقع بين زعماء أرمينيا وأذربيجان وروسيا لإنهاء الجولة الأخيرة من المواجهات بين طرفي النزاع المسلح في إقليم قره باغ.
وذكرت بالإعلان الصادر عن الدول الثلاث الرئيسة في المجموعة (فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة) في 15 نوفمبر، والذي "يدعو إلى الإسراع بخفض التوتر ويشير إلى ضرورة مواصلة الحوار بين أرمينيا وأذربيجان حول جميع القضايا العالقة المتعلقة بنزاع قره باغ".