بدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جولة إفريقية ستشمل 3 دول ومن المنتظر أن تتصدر قضايا المناخ والأمن في إثيوبيا والسودان ومنطقة الساحل الأفريقي جدول أعماله.
ويزور وزير الخارجية الأميركي الذي وصل إلى نيروبي اليوم، ثلاثة دول من القوى الرئيسية في القارة، وهي كينيا ونيجيريا والسنغال. وتأتي زيارة بلينكن الأولى إلى أفريقيا في أعقاب محادثات المناخ في قمة (كوب26) في غلاسغو، حيث دعت الدول الأشد فقراً الحكومات الثرية إلى عمل المزيد لمساعدتها في مكافحة تغير المناخ.
وتهدف الزيارة على الأرجح إلى تسليط الضوء على الفرق بين إدارة الرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، الذي وصف خلال فتره حكمه بعض البلدان الأفريقية بأنها "حثالة" وترك مناصب دبلوماسية رئيسية خاصة بأفريقيا شاغرة، كما سخر من علم تغير المناخ.
وستكون كينيا المحطة الأولى لبلينكن، حيث من المقرر أن يبحث الرئيس أوهورو كينياتا الأمن بعد إستيلاء الجيش السوداني على السلطة الشهر الماضي، وإتساع نطاق الحرب في إثيوبيا، ثاني أكبر بلدان القارة من حيث عدد السكان ومقر الإتحاد الأفريقي.