أشار وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى "زيادة المخاطر والتهديدات على المستويَين العالمي والإقليمي في الفترة الحاليّة، وهو ما يجعل مسؤوليّة منظّمات الأمن والدفاع الدوليّة أكبر من أيّ وقت مضى".
وأكّد، خلال مشاركته مع قادة الجيش التركي في اجتماع عُقد ضمن مناورات "المتأهب-2021" لقيادة الفيلق الثالث، الّذي سيتولّى عام 2023 مهمةّ الفيلق المقاتل لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنّ "تركيا عضو في الناتو منذ 70 عامًا، وهي تكافح في وقت واحد ضدّ تنظيمات "داعش" و"القاعدة" و"بي كا كا/ي ب ك" و"غولن" وغيرها من التنظيمات الإرهابيّة".
وأوضح أكار أنّ "بلاده على الرغم من انشغالها بالمخاطر والتهديدات والأخطار في منطقتها، إلّا أنّها تواصل الإسهام دون أيّ انقطاع في تمارين الحلف وهيكل قوّاته وكوادره"، مشدّدًا على أنّ "تركيا تقوم بكلّ ما يلزم لحماية حدود الناتو وأوروبا من الإرهاب والتهريب والاتجار بالبشر". وركّز على أنّ "تركيا بصفتها صاحبة ثاني أكبر جيش في الناتو، تشارك الحلف أعباءه وجميع قيمه لتضعه في صلب أمنها، وفي الوقت نفسه تشغل مكانًا في صلب أمن الناتو".