لفت أمين عام حركة "مواطنون ومواطنات في دولة" الوزير السابق شربل نحاس، إلى أن "ما حصل، على مدار السنتين، منذ اعلان الانهيار، وخلال هذه الفترة تم ترويض المجتمع، أولًا بكذبة وهي أن هناك سعر رسمي، وسوف يستقر الدولار، وليعزز هذا الشيء، جعلوا جزء من الادارات تعتمده، ووضع الدعم، ليخففوا وتيرة الأزمة على الناس".
وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنه "ثم بدأوا بكذبة الوعد، بأن هناك بطاقة تمويلية قادمة، وبهذه الطريقة جعلوا الناس ترضى بدمار منزلهم، وهذا انجاز بتظرهم"، معتبرًا أنه "علينا أن نسعى للتغيير، عبر الإنتخابات النيابية، أو في النقابات وغيرها، لكسر المنظومة التي أوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم"، مشددًا على أن "المراهنات الخارجية على الإنتخابات النيابية، هو جزء من الخصم، الذي علينا أن نتصدى له، لأنه يسعى لفرض السيطرة".
وكشف نحاس، أن "حركة مواطنون ومواطنات في دولة، ستشارك في الإنتخابات النيابية على كافة الأراضي اللبنانية، ضد الهجوم المضاد الذي يجري بقيادة الحلقة المالية الموجودة، وبدعم الخارج وسأترشّح شخصيًا، اذا كان ذلك سيكون له وقع كبير".
وأوضح أنه "يجب مصارحة الناس أن أصحاب المصارف لهم يد بالسرقة، التي تعرضوا لها، والكثير من السياسيين لهم أسهم في هذه المصارف"، لافتًا إلى أنهم "يريدون أن يرهنوا الذهب، وهؤلاء لعجزهم مجرمون، وكل من يدعي أنه معارضة، ليكون لديه الجرأة أن يتحدث عن ما سيفعل، إن كان في مكان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أو حين يجلس مع سفراء الدول".
وشدد نحاس على "أننا نسعى لدعوة الناس، الى فرض التفاوض مع عدد من مكونات المجتمع، والتكتلات، للوصول الى دولة واثقة، من شرعيتها ومتحررة من إملاءات الخارج، ومقاطعة الإنتخابات اليوم لن تحدث تغيير".